الاثنين، 30 يناير 2012

22 فكرة لتجدد حماسك وتحقق أهدافك

الحافز هو القوة أو المؤثر الذي يجعلك تفعل الأشياء، إنه العامل الذي يثير الرغبة والإرادة والحماس. هناك نوعان من الحافز داخلي وخارجي. الحافز الخارجي هو أى شيئ يلهب حماسك لإنجاز هدف معين. الحصول على مكافأة سيحفزك للعمل ساعات أطول، نيل رضاء والديك قد يحفزك على المذاكرة أكثر، تجنب اللوم ممن حولك قد يحفزك علي البعد عن بعض العادات السيئة كالتدخين ولكن الحافز الخارجي تأثيره قد لايكون دائم وينتهي الحماس لعمل الشيئ بإختفاء المؤثر الخارجي. الحافز الداخلي هو الطاقة الداخلية التي تستمدها من رغبتك الحقيقية في الوصول لهدفك. الحافز الداخلي هو الأصدق والذي يدوم أكثر لأنه نابع من داخلنا لرغبتنا الحقيقية في تحقيق أهدافنا وأحلامنا وحتى إذا فتر الحماس بسبب إحباطات أو تجارب سلبية فمن الممكن إشعاله من جديد لأنه تحت سيطرتنا أما الحافز الخارجي فليس لنا عليه سلطة فإن ذهب وذهب معه الحماس فلن يمكننا إثارته من جديد إلا من خلال حافز خارجي آخر.
الأهداف والأحلام هى المصدر الرئيسي لحماسنا وهذه بعض الأفكار التي تساعد على الإحتفاظ بحماسنا متجدد دائما.


1- ماهى الحياة المثالية التي تحلم أن تعيشها
قبل أن نحدد الأهداف التي نريد أن نحققها لنحلم بالحياة التي نريدها أولا ومنها نستخلص الأهداف. في بعض الأحيان نظن أن الحياة المثالية التي نحلم بها بعيدة المنال ولكن عندما نكون صورة واضحة عنها قد نجد أننا لسنا بعيدين عنها كثيرا وكل ما نحتاجه بعض  التغيير في حياتنا الحالية لنصل بها لما نتمناه. أحلم بما تريده في حياتك وأكتبه بكل التفاصيل، ولتحلم وتفكر في كل جوانب حياتك مثل الحياة الأسرية، العملية، العلاقات، الهوايات، الترفيه، التعلم... أحلم وأكتب كل شيئ بالتفصيل.


2- حدد الأهداف
من حياتك المثالية حدد أهدافك التي ستحقق لك هذه الحياة. أهداف واضحة ومحددة فكلما كان الهدف محدد التفاصيل كان تحقيقه في المتناول لأنه سيصبح من الممكن تحديد الطريق الذي يوصل اليه. هل يمكنك الوصول لمكان بدون معرفة العنوان بدقة؟ كلما كنت دقيقا في تحديد هدفك وتفاصيله كلما كان سهلا عليك وضع خطة لتحقيقه. ضع خطة مفصلة محددة المدة. قسم هدفك الرئيسي لأهداف فرعية وحدد موعد لتحقيق كل هدف من هذه الأهداف الفرعية وفي كل مرحلة ركز فقط على الهدف الفرعي الذي تعمل على بلوغه بحيث تشعر دائما بسهولة الوصول اليه فتحتفظ بحماسك.


3- تعود التخطيط لليوم
كرس 30 دقيقة يوميا، في الصباح الباكر أو قبل النوم، لمراجعة أهدافك والتخطيط ليومك. إقرأ أهدافك يوميا وإجعلها دائما أمام عينيك فذلك يساعدك على التركيز على هدفك.  وإحتفظ بقائمة لمهام كل يوم معك لتظل مدركا لما يجب إنجازه خلال هذا اليوم ليقربك أكثر الى هدفك. راقب إنتاجيتك خلال اليوم أيضا وفكر كيف تزيدها وتحسن منها.


4- إبدأ بالتنفيذ
بعد القيام بكل الأعمال النظرية مثل التخيل وكتابة الأهداف ووضع الخطة يجب البدء في العمل فالأحلام وقائمة الأهداف والخطة بدون عمل ليس لهم أى قيمة. الخطوات التي ستتخذها في إتجاه هدفك حتى لو كانت صغيرة  فإنها ستكون مصدر الطاقة والحماس الذين سيساعداك في تنفيذ الخطة. إبدأ بإتخاذ خطوات ولو صغيرة بأسرع ما يمكن حتى لو لم تنتهي تماما من وضع تفاصيل الخطة. إبدأ وسترى كيف ستشعر بالحماس والطاقة للعمل أكثر.


5- إستعين بشريك أو بمجموعة دعم 
وجود شريك يعمل على تحقيق نفس الهدف وسيلة فعالة لتحفيزك وزيادة حماسك على العمل تجاه هدفك. يمكنكم أيضا تبادل خبراتكم في مواجهة العقبات وكل منكم سيكون سندا للآخر في لحظات اليأس والضعف. إن لم تجد شريك يعمل على تحقيق نفس الهدف إبدأ بتكوين مجموعة من الأفراد الإيجابيين ليكونوا مجموعة دعم تساندك وتحفزك وتقويك في لحظات ضعفك. قد يكون أعضاء هذه المجموعة من عائلتك أو أصدقائك أو زملائك في العمل المهم أن يكونوا إيجابيين ويهمهم سعادتك ونجاحك وعلى إستعداد لدعمك في رحلتك تجاه أهدافك.


6- راقب أفكارك وألفاظك في الحديث الذي يدور بينك وبين نفسك
الاحتفاظ بإيجابية أفكارك ومفردات لغتك مع نفسك لها تأثير قوي على إحتفاظك بحماسك لتحقيق أهدافك. إن كان لديك مشكلة بخصوص هذه النقطة يمكنك تدوين الأفكار التي تخطر ببالك في المواقف المختلفة والحديث الذي يدور بينك وبين نفسك. ومما كتبته سيمكنك تحديد مدى إيجابية أفكارك ومفرداتك مع نفسك وكل ذلك سيعكس الصورة التي ترى بها نفسك هل هى إيجابية أم سلبية. بعد ذلك إبدأ بإستبدال الأفكار والمفردات السلبية بأخرى إيجابية ورددها بينك وبين نفسك بإستمرار. سامح نفسك إن وقعت في الخطأ واستخدمت المفردات السلبية وحاول إعادة صياغتها في صورة إيجابية ورددها بينك وبين نفسك. 


7- لاتجعل النقد يؤثر عليك
إسمع لنقد الآخرين وحلله فإن كان مفيدا إستفد منه وإن كان غير ذلك فلا تلتفت إليه وإنطلق في طريقك ولاتجعله يؤثر عليك أو يفقدك حماسك فهناك أناس كثيرون يمعنون في النقد لمجرد النقد وما أسهل أن نجد الأخطاء والعيوب في أى شيئ ولكن من منا لايخطأ؟ وما المشكلة أن نخطأ ؟


8- الفشل مستحيل
لو كان لديك يقين أنه مستحيل أن تفشل فكيف ستكون حياتك وماذا ستكون أهدافك وماذا ستكون أحلامك؟ الخوف من الفشل هو السبب الرئيسي وراء ترددنا أن نحلم أحلاما عظيمة وهو الذي يمنعنا أن نرى أهدافنا بوضوح فلو إستبعدنا الخوف من الفشل من المعادلة فإن طريقنا لهذه الأهداف سيكون أوضح وحماسنا سيزيد وسيشتعل فلا شيئ يطفأ الحماس مثل الخوف والتردد. الفشل ليس نهاية العالم وهل يتعلم أحد بدون فشل؟ هل كنا سنتعلم المشي ونحن أطفال إن كنا إمتنعنا عن المحاولة مع أول سقوط. كم من الناس كان الفشل في تجربة هو المصدر الرئيسي لنجاحهم في تجارب أخرى؟


9- سجل أفكارك
إحتفظ بمدونة وسجل بها يوميا المواقف المختلفة التي تمر بها وردود أفعالك وبعد فترة قم بإعادة قراءتها سيتضح لك الكثير من الأمور عن نفسك. ماهى الأشياء والأفراد الذين يثيروا حماسك ويحفزوك على العمل؟ كيف يمكنك تحفيز نفسك؟ ماهى ردود أفعالك في المواقف المختلفة؟ ماهى الأشياء التي تمدك بالطاقة خلال اليوم؟ كل هذا سيجعلك تفهم نفسك أكثر وأكثر وبالتالي تلجأ لإستخدام الأساليب التي تزيد من حماسك وتتجنب ما يجعلك تفقد الحماس للعمل. ماهى الأوقات التي تزيد فيها إنتاجيتك وتركيزك لتستغلها في الأعمال التي تحتاج تركيز عالي. تدوين يومياتك سيجعلك تكون عن نفسك صورة أوضح.


10- إبحث عن قصص النجاح
إبحث عن قصص الأشخاص الذين حققوا نفس هدفك من قبل وتعلم منهم. ستجد حلول لكل العقبات التي تمر بها، ستستفيد من خبرة من سبقوك في تحقيق هذا الهدف كما أن قصصهم ستكون حافزا لك يثبت لك أن تحقيق الهدف ليس بمستحيل فقد سبقك اليه آخرون ويمكنك الاستفادة من خبرتهم.


11- كن صبورا
النجاح يحتاج للوقت والصبر فلا يوجد هدف مهما كان لايحتاج لوقت. الحبة التي توضع في الأرض تحتاج لوقت حتى يظهر البرعم الصغير على وجه الأرض وبالرغم أنك لاترى شيئا أمامك طوال هذا الوقت إلا أن التغيير يحدث فعلا ولكن النتيجة النهائية هى التي لم تظهر بعد. لنفس السبب اقترحت أن نقسم الهدف الرئيسي لأهداف أخرى فرعية لنشعر بهذا التغيير مع إنجاز كل هدف فرعي ونستفيد من الحماس والطاقة التي نشعر بها عند تحقيق هذا الهدف فيدفعنا في طريقنا لتحقيق باقي الأهداف الفرعية لنصل في النهاية لهدفنا الرئيسي.  


يمكنكم إستكمال باقي الأفكار على المدونة في الأسبوع القادم


أرحب بالتعليقات والأفكار والأسئلة 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق